نتائج البحث

تعزيز ولاء المكافأة الديموغرافية من منظور القرآن الكريم: قراءة قرآنية في ظاهرة هجرة العقول
2025-12-18
تعزيز ولاء المكافأة الديموغرافية من منظور القرآن الكريم: قراءة قرآنية في ظاهرة هجرة العقول

يعكس الوسم #kaburajadulu،- أي #الحروب أولا- الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، خيبة أمل عميقة لدى الجيل الشاب تجاه الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في إندونيسيا. وفي سياق المكافأة الديموغرافية، يشكل هذا الوسم دليلاً على ضعف الولاء والوطنية لدى الجيل المنتج، الذي يفترض أن يكون ركيزةً أساسية في بناء الوطن .تسلك هذه الورقة منهج التفسير الموضوعي لاستكشاف رؤية القرآن الكريم لقضية هجرة العقول، وكيف ينبغي للشباب – بوصفهم رأس الحربة في المكافأة الديموغرافية – أن يتعاملوا مع هذه الظاهرة. وقد توصلت الدراسة إلى أن التنقل العالمي، وإن كان مبررا في ضوء القرآن، يجب أن يبنى على دوافع روحية، وقيم الأمانة، وروح الإصلاح .ويحمل الشباب، بصفتهم جزءا من المكافأة الديموغرافية، تفويضًا إلهيا في أداء دور الخلافة في الأرض، وهو دور يفرض عليهم مسؤوليات اجتماعية وأخلاقية. أما ظاهرة #kaburajadulu، فإذا لم يتم التعامل معها بحكمة، فإنها قد تمثل خروجًا عن هذا الدور، ومؤشرا على فشل الدولة في توفير فضاء عادل وهادف لمواطنيها. لذا، فإن من الضروري إعادة توجيه القيم، حتى لا تفقد المكافأة الديموغرافية ولاءها للوطن، ولتكون في الوقت ذاته رحمةً وفرصةً عظيمة وطيا له نحو تحقيق إندونيسيا الذهبية 2045.

​البعد التواصلي في الخطاب القرآني
2025-11-07
​البعد التواصلي في الخطاب القرآني

البعد التواصلي في الخطاب القرآني بحث يهدف إلى بيان مفهوم التواصل ومعالمه في الخطاب القرآني، من خلال المنهج الاستقرائي والتحليلي والوصفي، ومن أهم النتائج فيه: أن القرآن مبني في الأصل لمخاطبة الناس بأمر الله، وفيه دلالات ظاهرة على التواصلية القائمة فيه، فهو خطاب تواصلي بالفعل، وبالنظر في معاني التواصل وُجد أن لها مدلولات لفظية لغوية مجازية وحقيقية، تتعدى الاتصال القولي إلى الفعل والسلوك، بل يتعداه إلى ما هو وجداني وإلى ما هو حسي حركي، فالتواصل عملية تفاعلية تتداخل فيها عوامل لغوية ونفسية واجتماعية متنوعة، ومع أن كلمة التواصل لم ترد بلفظها في القرآن الكريم فقد تبين من خلال البحث أن المعالم التواصلية متوافرة فيه على مستوى الجذر (و ص ل) وعلى المستوى الدلالي الخاص والعام، ومن المعالم التواصلية القرآنية: أن القرآن يضع كثيرا من الضوابط التي تضبط التواصلات الإنسانية وتجعلها إيجابية فاعلة، ويلبي دواعي الفطرة الإنسانية في الخطاب المباشر والظاهر، ولا يسفه معتقدات من يتصل به ولو كانت خاطئة، ويؤكد على تفعيل المشتركات وبناء جسور التقارب والألفة وتوثيق القربى، ويستخدم اللغة الفصيحة والبلاغة العالية للخطاب مع الناس، كما يتفاعل مع قضايا المجتمع اليومية، وفيه مظاهر خطاب حميمية كثيرة مع الناس.