المعرفة والإبداع في ظل الرقمنة: أزمة جمود أم فرصة تجديد؟
برز الذكاء الاصطناعي كتقنية تكنولوجية فريدة من نوعها حيث أصبحت محل اهتمام مختلف الدول في العالم لأهميتها البالغة في القفز بمختلف ميادين الحياة و كظاهرة سوسيولوجية تمارس قهرا اجتماعيا يجعل من الفرد ممارسا له دون وعي ، ومن بين هذه الميادين البحث العلمي خاصة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية في جميع مراحله انطلاقا من مرحلة تحديد المشكلة البحثية إلى مرحلة تحليل النتائج وتفسيرها وتقديم الحلول والاقتراحات. وذلك لما تتميز به من خصوصية قد تصل إلى درجة حلول الذكاء الاصطناعي محل الفرد في تأدية مختلف المهام والوظائف التي يقوم بها هذا الأخير، بل تستطيع القيام بما يعجز عنه الفرد أحيانا. وهذا أدى إلى الاعتماد الكلي على هذه التقنية كبديل عن الخيال الإبداعي. فكيف يمكننا كباحثين من جعل هذه التقنية وسيلة للإبداع لا وسيلة للجمود؟.