من الحيرة إلى الفاعلية: 4 محاور لبناء الذات
يواجه الشباب العربي اليوم عدداً كبيراً من التحديات والصعوبات المتنوعة التي لا تترك باباً من أبواب العمل والعلم الإنساني إلا وتَحْضُرُ فيه، فأبواب التعلُّم، والمال، والسياسة، والتديُّن، والاجتماع، والتربية، والحروب، وغيرها من الأبواب، يقف كثيرٌ من الشباب حائراً متلفتاً لا يدري: أيَمضي للأمام كعادته في حياته التي ألِفَها، أم يعود للخلف ويعيد التفكير؟ أيشغل كل وقته في هدف محدَّد أم يُشعِّب فكره وقوته هنا وهناك؟ أيطمح ويغامر بحثاً عن فرص جديدة، أم يُطامِن من طموحه ويكتفي بالفرص القريبة المتواضعة في مجتمعه؟ أيذهب يمنةً أم يسرةً؟ أينظر للأعلى أم يُبصر الأسفل؟