الحروب مشتعلة، والأزمات خانقة، والعالم لا يهدأ... فكيف نحمي صحتنا النفسية؟
كم من مآسي العالم التي نتابعها لا حاجة لنا بمتابعتها؟ ليس هذا إنكارًا للعالم الموجود، بل رأفة بأنفسنا، وخاصة النفوس الحسّاسة التي تتفاعل مع هذه القضايا تفاعلًا قاتلًا للنفس، فتصبح الحياة نكدًا، وتغدو النظرة سوداوية، كما نرى في كثير من البيئات عند أناس بدؤوا يلبسون "نظارات سوداء" عن العالم، فلا يرونه إلا من زاوية مظلمة، مما يحدّ من عطائهم، وقدراتهم، وتفاعلهم الإيجابي مع الجانب المشرق من الحياة.