العوامل الأساسية في تقدم الأمم وازدهارها
إن تقدّم الأمم ليس مسألة عفوية تأتي صدفة، فهي ليست بالسهلة ولا بالمستحيلة، بل إن تقدّم أي أمة من الأمم مرهون بمدى جدية وجودة مشروعها الحضاري، وإدارتها للموارد والوقت واستثمارها في الإنسان، ونجاحها يكون نتيجة لعوامل متداخلة تعمل في نسق متناغم لبناء حضارة مستدامة. وهنا يكمن جوهر السؤال: من أين يبدأ التغيير؟ هل يبدأ من إصلاح البنية السياسية؟ أم من المجتمع؟ أم من الفكرة الحضارية الجامعة؟