​علوم القرآن الكريم بين التلقي التقليدي والمعالجة المعاصرة: نحو تجديد المنهج وتوسيع الدلالة

​علوم القرآن الكريم بين التلقي التقليدي والمعالجة المعاصرة: نحو تجديد المنهج وتوسيع الدلالة
تُعَدّ علومُ القرآن من أهمّ فروع المعرفة الإسلاميّة، إذ اضطلعت عبر التاريخ بمهمّة بيان معاني النصّ القرآني وتفسيره وتحديد حدود دلالته.
تتناول هذه الدراسةُ الموسومة بعنوان «علوم القرآن الكريم بين التلقّي التقليدي والمقاربات المعاصرة - تجديد المنهج وتوسيع المجال الدلالي» العلاقةَ بين الفهم التقليدي والمناهج الحديثة في علوم القرآن، وتهدف إلى بناء إطارٍ منهجيّ يُوازن بين الثوابت والتجديد.
تتألّف الدراسة من مقدّمةٍ وبابين رئيسين وخاتمة. يشتمل الباب الأوّل على تعريف مفهوم التلقّي التقليدي وخصائصه المنهجيّة ونشأة علوم القرآن ووظيفة التفسير المرتبطة بالسياقين اللغوي والنقلي. أمّا الباب الثاني فيتناول المقاربات المعاصرة والتحدّيات الزمنيّة الراهنة، كالمقاربة المقصديّة واللغويّة والتأويليّة، ويبحث في حدود التجديد المنهجيّ وجهود التوفيق بين النظرة التراثيّة والانفتاح المعاصر.
وتُختتم الدراسة باقتراح منهجيّةٍ متجدّدةٍ تحافظ على الميراث الكلاسيكي وتستجيب في الوقت ذاته لمتطلّبات العصر الحديث.