تستكشف هذه الدراسة تصوير القيادة النسائية في السرد القرآني من خلال مشاهد الوحي التي تتناول مريم، أم موسى، بلقيس، وآسية. وتفحص كيف تجسّد هؤلاء النساء قيادة تتجاوز النماذج التقليدية عبر المزج بين الصمت والإيمان، والعاطفة والحكمة. تتعمّق الدراسة في الأبعاد البلاغية والروحية لقصصهن، مبرزةً النهج الفريد للقرآن في تقديم المرأة كقائدة مختارة إلهياً، تهدي من خلال الاستسلام للمشيئة الإلهية بدلاً من السلطة الفاعلة. تمثل مريم رمزاً كونياً للطهر والاختيار الإلهي، وتجسّد أم موسى الثقة بالعناية الإلهية، وتعرض بلقيس قدرة على التمييز العقلي، فيما تجسد آسية الإيمان الثابت في مواجهة القمع.
ومن خلال تحليل الأساليب البلاغية والعمق الرمزي في هذه الروايات، تكشف الدراسة كيف يبني القرآن نموذجاً للقيادة متجذّراً في البصيرة الروحية والنعمة الإلهية. وتجادل بأن القيادة النسائية في القرآن تقوم على الحكمة الموهوبة لا على السلطة المنتزعة، وتتجلّى عبر التوافق الروحي مع القدر الإلهي. يجمع هذا المنهج متعدد التخصصات بين التحليل اللغوي والرمزية الصوفية والتفسير القرآني ليقدّم منظوراً جديداً حول دور المرأة في النصوص المقدسة، مبرزاً إسهامها الجوهري في الرسالة النبوية وهداية الإنسان. وتؤكد الدراسة على الصلة الدائمة لهذه النماذج في إعادة تعريف القيادة كفعل تسليم وحدس وسلطة روحية، بما يتحدى النماذج التقليدية للقيادة القائمة على النوع الاجتماعي.
ومن خلال تحليل الأساليب البلاغية والعمق الرمزي في هذه الروايات، تكشف الدراسة كيف يبني القرآن نموذجاً للقيادة متجذّراً في البصيرة الروحية والنعمة الإلهية. وتجادل بأن القيادة النسائية في القرآن تقوم على الحكمة الموهوبة لا على السلطة المنتزعة، وتتجلّى عبر التوافق الروحي مع القدر الإلهي. يجمع هذا المنهج متعدد التخصصات بين التحليل اللغوي والرمزية الصوفية والتفسير القرآني ليقدّم منظوراً جديداً حول دور المرأة في النصوص المقدسة، مبرزاً إسهامها الجوهري في الرسالة النبوية وهداية الإنسان. وتؤكد الدراسة على الصلة الدائمة لهذه النماذج في إعادة تعريف القيادة كفعل تسليم وحدس وسلطة روحية، بما يتحدى النماذج التقليدية للقيادة القائمة على النوع الاجتماعي.
لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا