​إعجاز القرآن عند محمود شاكر - آراؤه واجتهاداته

​إعجاز القرآن عند محمود شاكر - آراؤه واجتهاداته

إعجاز القرآن عند محمود شاكر - آراؤه واجتهاداته 
عبد القادر براهمي - خليل قاضي 
مجلة العلوم الإسلامية والحضارة - المجلد 10، العدد 2 - حزيران 2025


لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا 


يتناول هذا المقالُ البحثَ بالتحليل جهودَ الأستاذ محمود محمد شاكر وآراءه في درس إعجاز القرآن، وهو المبحث القرآني المهم الذي لا يزال العلماءُ والباحثون ينهلون من معينه الصافي فلا يرتوون، حيث لا تزال أوجهُ الإعجاز القرآني تتجدد باختلاف العصور وتطور العلوم. غير أن وجه الإعجاز الأول، الذي أجمع عليه جلُّ الدارسين لعلوم القرآن، ما زال يطرح أسئلةً اختلفت حولها اجتهاداتهم.
في إطار ما سبق، يسعى بحثُنا إلى تحقيق بعض النتائج، من أهمها: التعرف إلى وجه الإعجاز عند الأستاذ شاكر، مع تتبّع منهجه من خلال إعماله لثنائية تحليل الكلام وتحليل الخطاب، وكذلك إبراز جهده في تحرير مبادئ العلوم وتنقيتها مما علق بمصطلحاتها ومباحثها، وفق رؤيته النقدية الواضحة، التي دفعته إلى إعادة قراءة التراث والشعر الجاهلي وفق المنهج الذي ذكرنا. كما يبيّن وجه الربط بين الشعر الجاهلي والتذوق من جهة، وبين إعجاز القرآن من جهة أخرى، كلّ ذلك وفق ما يتيحه المنهج الاستقرائي التحليلي في البحث.