منهج البحث العلمي المختلط: الأسس والتصميمات وتطبيقاتها في أصول التربية
شهد البحث العلمي في مجال التربية تطورات بارزة، حيث تنوعت مناهجه وأساليبه وتوجهاته بدرجة كبيرة، وتحددت في توجهين أساسيين هما البحوث الكمية والبحوث النوعية "الكيفية"، وقد تأثرت البحوث التربوية لفترة طويلة باستخدام المنهج الكمي، وفي الربع الأخير من القرن العشرين بدأ عدد من العلماء والباحثين بانتقاد البحوث الكمية وفلسفتها، ومرجعيتها وطرق تفسير النتائج، لأنها تقدم نتائج جزئية لا تعبر عن واقع الظاهرة التربوية ولا تسهم في تطوير الممارسات التربوية.