نتائج البحث

أساليب مكافحة الجريمة في القرآن الكريم
2025-07-15
أساليب مكافحة الجريمة في القرآن الكريم

تَضمَّن القرآن الكريم أحكاماً جنائية صيانةً للمجتمع من التدهور والانحلال وردعاً للنفوس الطاغية عن ارتكاب الجرائم والآثام، ما ظهر منها وما بطن، وفق القانون الأخلاقي؛ لذلك اهتمت هذه الدراسة بإبراز أساليب مكافحة الجريمة القران الكريم، كمبدأ التحصين والوقاية من مقاربة الجريمة، وذلك بتنمية الوازع الإيماني في النفوس الذي يعدّ قوة ذاتية داخل الإنسان تدفعه إلى البر، وتحذره وتنذره من مجرد الاقتراب من الجُرم وتحاسبه على أعماله؛ ليكون الفرد سدّاً منيعاً ضد ما يدفعه إلى ذلك من وساوس الشيطان وخطواته، وضد هوى النفس وشهواتها وملذاتها، فكل ما هو شر مندرج تحت الرذيلة في حكم الأخلاق يعاقب عليه هذا التشريع، بيد أنَّ هذا العقاب قائم على المساواة بينه وبين الجريمة، جاعل العقوبة من جنس الجريمة؛ لتحقيق الزجر والردع والجبر؛ ولتكون العقوبة مماثلة للجريمة، وأشفى لصدور المجني عليهم وذويهم.

دراسة تحليلية لبحوث القيادة التربوية المنشورة في المجلات العربية التربوية المحكمة للفترة (2010 – 2024)
2025-07-11
دراسة تحليلية لبحوث القيادة التربوية المنشورة في المجلات العربية التربوية المحكمة للفترة (2010 – 2024)

هدفت الدراسة إلى التعرف على التوجهات الموضوعية والمنهجية لبحوث موضوعات القيادة التربوية المنشورة في المجلات العربية خلال الفترة (2010-2024). وقد استخدمت الدراسة المنهج الببليومتري لتحقيق أهدافها. وتألف عينة الدراسة من (396) دراسة منشورة رقميًا في منصة "شمعة" لنشر الدراسات التربوية، وتم استخدام تحليل المضمون كأداة للدراسة، وأظهرت النتائج أن عدد الدراسات زاد بشكل ملحوظ بين (2019-2022)، وكان المنهج الأكثر استخدامًا في البحوث هو المنهج الوصفي. أما الأداة السائدة المستخدمة فهي الاستبانة. وقد نُشرت غالبية الدراسات في المجلات المصرية. وكانت بيئة الدراسة الأكثر شيوعًا هي المملكة العربية السعودية ثم الأردن. وقد أجريت الغالبية العظمى من البحوث على التعليم العام ثم الجامعات، وكانت القيادة التحويلية هي الموضوعات الأكثر تناولًا ثم القيادة الأخلاقية.

النظرية المقاصدية ومنهجية تدبُّر القرآن الكريم عند طه جابر العلواني
2025-07-04
النظرية المقاصدية ومنهجية تدبُّر القرآن الكريم عند طه جابر العلواني

تتحدد النظرية المقاصدية في نوعين: نوع أول غائي يتضمن ثلاثة مستويات، ونوع آخر خطابي يتمثَّل في الدلالات المقصودة من خطاب القرآن الكريم والسنة النبوية. والحجة الرئيسة التي يسوقها هذا البحث هي أنَّ النظرية بصفة عامَّة، النظرية المقاصدية بصفة خاصة، يجب أنْ تظلَّ دائماً مَحلَّ فحص ونقد؛ لأنَّ الاعتقاد بكمال النظرية المقاصدية من زاوية بنائها المنهجي وزاوية محتواها العِلْمي، والتوقُّف عن تحقيقها عِلْمياً؛ سيُحوِّلها إلى مذهب أو عقيدة، وهو ما يتناقض مع خصيصة العِلْم التي تتمثَّل في قابليته للتصحيح والتسديد والمراجعة والتقويم والتقييم. ولتعضيد هذه الحجة، يتناول هذا البحث منهجية التدبُّر في مفهوم العلواني لتفسير القرآن بالقرآن، ويوضح أنه صياغة منهجية وتدبُّر تطبيقي قائم على عمادي المبادئ والأدوات؛ ما يعني أنَّه يُمثِّل ممارسة اجتهادية، وهو ما يتطلَّب مزيداً من البحث المستفيض عند النظر في جهود مُفسِّري القرآن الكريم قديماً وحديثاً.