الجرأة على التحرر
من خلال الأرشيفات المكتوبة والتاريخ الشفهي، يبيّن الكتاب أنّ معركة الحرية صاغتها أساسًا الموارد الروحية والقتالية والثقافية لدى المستعبَدين، أكثر مما صاغتها أفكار التنوير الغربي أو المبادئ المسيحية. فالتحرّر لم يكن منّة من إصلاحيين متعاطفين؛ بل كان مكسبًا انتزعه أصحاب الحق، مرّة بعد مرّة. وبذلك يستعيد هذا العمل التاريخي المهم دور صانعي التحرّر أنفسهم في معركة إلغاء العبودية.