آلية تحويل البحث العلمي إلى محرك حضاري
يمثّل البحث العلمي نواة التقدّم وبذرة التحوّل الحضاري. غير أن قيمته الحقيقية تتجلّى حين ينتقل من حيّز الاكتشاف المخبري إلى فضاء التأثير في حياة الإنسان والمجتمع. هذا الانتقال يمرّ عادةً عبر مرحلة فاصلة تُعرف في أدبيات الابتكار بـ وادي العبور، وهي المسافة بين المعرفة الأولية في مستويات الجاهزية التكنولوجية المبكرة (TRL 1–3) وبين التحقّق الكامل في الواقع الاقتصادي والاجتماعي (TRL 9).