النهوض الحضاري والهوية الثقافية: جدلية الأصالة والتجدد
لقد أثبتت التجارب التاريخية أنّ الأمم التي فقدت هويتها فقدت قدرتها على توجيه نهضتها، فصارت تنهض ماديًا وتنهار معنويًا، في حين أنّ الأمم التي حافظت على توازنها بين الأصالة والانفتاح استطاعت أن تبني نهضاتٍ مستدامةٍ ذات طابعٍ إنساني متفرّد.