تفكير في مناسبات تعدد التفكير
يدفع التنوّع القائِم في الأفكار والنظريات، في المواقِف والتصوّرات وفي نحت مفهوم عن الإنسان يصِف حاله، تفكيره وتدبيره في حِقب زمنية مُختلِفة، والاختلاف الفلسفي الحاصِل في ذلك الشأن، العقل إلى ضرورة التفكير في التفكير، من حيث مصادره، مناهجه ومُحاولة تحديد عوامِل تنوّعه. فالتعدّد والتجدّد الملحوظ بجلاء في مسيرته الفلسفية منها على وجه الخُصوص، لا يُمكن المرور عليه دون إقامة وقفة جادّة، تحليلية ونقدية تَسْعَى إلى حياكة تفكيرها في هذا التفكير. وعليه يتقرّر الإشكال: فيمَ تتمثّل أهمّ الدوافع التي تجعل في كلّ مرة التفكير يتعدّد؟