ثمرة صلاح الآباء على الأبناء في الدنيا والآخرة على ضوء القرآن الكريم - دراسة استقرائية قرآنية
د. فيصل بن معتز بن صالح فارسي
مجلة أبحاث - مجلد 12 عدد 2 (2025)
د. فيصل بن معتز بن صالح فارسي
مجلة أبحاث - مجلد 12 عدد 2 (2025)
كثرت الأبحاث التي تعرض صلاح الأبناء، والتربية الإسلامية؛ وهذا البحث قد ذُكر فيه أهم القدوات، وهما الوالدان الصالحان، فبصلاحهما يكون صلاح الأبناء، ورزقهم الحسن، وحفظهم من شرور الدنيا وعذاب الآخرة، بأدلة من الكتاب العزيز.
وفي هذا البحث بينت أنَّ الآباء الصالحين من نعيم الأبناء في الدنيا، ورفعة الدرجات يوم القيامة؛ كما ذكر القرآن الكريم حكاية عنهم؛ وتحذير الأبناء من غواية الشيطان كما فعل بأبينا آدم ’ ونصب العداوة له ولذريته من بعده.
ويهدف البحث إلى تحقيق المقاصد القرآنية الواردة في الموضوع، وبيان أثره على الفرد والمجتمع المسلم، وربطه بالواقع من خلال استقراء الآيات القرآنية وبيان ثمرة صلاح الآباء على الأبناء، وعرض بعض النماذج القرآنية لأسر صالحة قد سعدوا بصلاح آبائها وكيف أن الله تعالى قد وفقهم ورزقهم وهداهم.
والمنهج العلمي للبحث هو المنهج الاستقرائي، وجمع الآيات القرآنية، وتحليلها بشكل منهجي للوصول إلى نتائج عامة من الآيات التي تذكر أثر صلاح الآباء على الأبناء. واستنباط المعاني والدلالات.
حيث يحتوي البحث على مقاصد صلاح الوالدين في القرآن الكريم، والآيات التي تبين العلاقة بين صلاح الآباء على الأبناء، وثمرة صلاح الآباء على أبنائهم الصالحين والكافرين في الدنيا والآخرة، وغواية إبليس لذرية الصالحين.
وقد خلُصتُ إلى نتائج أذكرها على النحو الآتي:
إنَّ مسؤولية التربية والرعاية للذرية مناطة بالوالدين في المقام الأول، وهي مسؤولية تامة مستطاعة ممكنة، أما الحفظ البشري تجاه الذرية فهو مسؤولية محدودة وحفظ نسبي ومحدد متعلق بمحدودية قدرة الإنسان وحياته واستطاعته.
إنَّ صلاح الآباء أصلٌ أصيل في صلاح الأبناء بعد توفيق الله تعالى، فكل مولود يولد على الفطرة؛ فأبواه يصلحانه أو يفسدانه.
إنَّ صلاح الآباء مع بذلهم أسباب الصلاح لذريتهم لا يستوجب حفظ الله تعالى على الإطلاق؛ فهداية التوفيق بيد الله تعالى، وقد يسبق القدر بعدم هداية الأبناء فيخرج الابن الكافر من الأب الصالح -لاختياره الضلال- وقد يخرج الابن الصالح من الأب الكافر، فالهداية القلبية بتوفيق الله تعالى وهو سبحانه فوق كل شيء.
إنَّ من صور حفظ الله تعالى للذرية حفظ أعمالهم وأموالهم، وتشريع ما يوجب الحفظ لهم، خاصة حين يكونون في أضعف حالاتهم.
وفي هذا البحث بينت أنَّ الآباء الصالحين من نعيم الأبناء في الدنيا، ورفعة الدرجات يوم القيامة؛ كما ذكر القرآن الكريم حكاية عنهم؛ وتحذير الأبناء من غواية الشيطان كما فعل بأبينا آدم ’ ونصب العداوة له ولذريته من بعده.
ويهدف البحث إلى تحقيق المقاصد القرآنية الواردة في الموضوع، وبيان أثره على الفرد والمجتمع المسلم، وربطه بالواقع من خلال استقراء الآيات القرآنية وبيان ثمرة صلاح الآباء على الأبناء، وعرض بعض النماذج القرآنية لأسر صالحة قد سعدوا بصلاح آبائها وكيف أن الله تعالى قد وفقهم ورزقهم وهداهم.
والمنهج العلمي للبحث هو المنهج الاستقرائي، وجمع الآيات القرآنية، وتحليلها بشكل منهجي للوصول إلى نتائج عامة من الآيات التي تذكر أثر صلاح الآباء على الأبناء. واستنباط المعاني والدلالات.
حيث يحتوي البحث على مقاصد صلاح الوالدين في القرآن الكريم، والآيات التي تبين العلاقة بين صلاح الآباء على الأبناء، وثمرة صلاح الآباء على أبنائهم الصالحين والكافرين في الدنيا والآخرة، وغواية إبليس لذرية الصالحين.
وقد خلُصتُ إلى نتائج أذكرها على النحو الآتي:
إنَّ مسؤولية التربية والرعاية للذرية مناطة بالوالدين في المقام الأول، وهي مسؤولية تامة مستطاعة ممكنة، أما الحفظ البشري تجاه الذرية فهو مسؤولية محدودة وحفظ نسبي ومحدد متعلق بمحدودية قدرة الإنسان وحياته واستطاعته.
إنَّ صلاح الآباء أصلٌ أصيل في صلاح الأبناء بعد توفيق الله تعالى، فكل مولود يولد على الفطرة؛ فأبواه يصلحانه أو يفسدانه.
إنَّ صلاح الآباء مع بذلهم أسباب الصلاح لذريتهم لا يستوجب حفظ الله تعالى على الإطلاق؛ فهداية التوفيق بيد الله تعالى، وقد يسبق القدر بعدم هداية الأبناء فيخرج الابن الكافر من الأب الصالح -لاختياره الضلال- وقد يخرج الابن الصالح من الأب الكافر، فالهداية القلبية بتوفيق الله تعالى وهو سبحانه فوق كل شيء.
إنَّ من صور حفظ الله تعالى للذرية حفظ أعمالهم وأموالهم، وتشريع ما يوجب الحفظ لهم، خاصة حين يكونون في أضعف حالاتهم.