تعفن الدماغ في العصر الرقمي

تعفن الدماغ في العصر الرقمي
أدى الانتشار السريع والمستمر للأجهزة الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي في العصر الرقمي إلى زيادة اعتماد الأطفال والمراهقين على هذه الأدوات في حياتهم اليومية، الأمر الذي أثار اهتمام الباحثين في دراسة التأثيرات النفسية والمعرفية للبيئة الرقمية على الناشئة. 
تهدف هذه الورقة البحثية إلى تقديم مراجعة نفسية - تربوية شاملة لمفهوم «تعفن الدماغ الرقمي» (Brain Rot)، مع التركيز على شرح طبيعة الظاهرة وأهميتها في سياق الاستخدام المكثف للتكنولوجيا وتأثيرها على القدرات المعرفية والنفسية للأطفال والمراهقين. 
كما تتناول الورقة الأعراض المرتبطة بالظاهرة ودورها في تفسير التدهور المعرفي المحتمل، بالإضافة إلى مناقشة التحولات الثقافية والنفسية والتربوية المصاحبة لها، موضحة أثرها على التعلم والسلوك الاجتماعي وما ينتج عنها من تحديات تربوية وتعليمية. 
كما تعرض الورقة أبعاد تعفن الدماغ الرقمي بشكل مفصل. 
وفي الختام، تقدم الورقة مجموعة من الآليات الوقائية والاستراتيجيات المقترحة، بهدف الحد من آثار الظاهرة وتعزيز الوعي الرقمي لدى الأطفال والمراهقين حول المخاطر المرتبطة بالبيئة الرقمية. 
يسهم هذا الطرح في تقديم إطار شامل ومتكامل للباحثين والمربين لفهم الظاهرة بصورة علمية دقيقة، مع التأكيد على أهمية تطبيق الإجراءات الوقائية لضمان نمو معرفي واجتماعي ونفسي صحي للأجيال القادمة.

لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا


للاطلاع على: المجلة التربوية لكلية التربية بجامعة سوهاج